متغرب جوه حكاية

عمر طويل عشته لوحدك

تايه في صحرا مميته

بتدور علي حب عمرك يبلل شفايفك بنقطة ميه تحييك.. تعيشك

بعد لما أخيراً لقيته ..أخيراً هتحس براحة 

اخيراً روحك هتهدي وتستكين بعد ما تتنفس نفسه

أخيراً هينسيك سنين الألم إللي راح عمرك فيها ، وهتطمن علي إللي جاي علشان معاه

أخيراً لقيت إللي هتعيش علشانه ولو مت هيحزن علي فراقك

فجأة بتحس ..هو بيحسسك.. إن كل ده كان وهم

وهم عشت فيه

الراحة دي مكانتش حقيقية مكانتش دايمة .. كانت وهم

وهم إنك لقيت حصنك إللي هتداري وراه

وهم إنك لقيت الجزيرة وسط موج البحر إللي كنت بتغرق فيه

وهم انك اتعلقت بطوق نجاتك ..إنك خلاص وصلت لميناء سلامك

كل ده فجأة بيطلع وهم

فجأة بتلاقي الشخص إللي كان موصلك بكل وسائل الحياة بيشيلهم منك تاني

بيمنع عنك الاكسجين إللي بتتنفسه

بيقولك ماتموت وأنا مالي

بيقولهالك صريحة ..أنا مش تعويض عن الدنيا

بيقولك وكلامه بيوجع القلب قبل مايدخل الودن ..حياتك تخصك لوحدك

أيوه مالكيش حد ..تأقلمي

أبشع كلام ممكن يقتل أي حد، حد حط كل أمله ومشاعره وقلبه تحت رجل شخص شاف فيه الدنيا

شخص كان إيمانه

فجأة بينهار الحصن فنظرك

الجزيرة بتغرق بيك في الميه تاني

طوق النجاه مش هيشيلك ولا هيرفعك من الموج

فجأة كل الراحة والأمان بتطلع كانت مجرد وهم ...سراب

بعدها بتكتشف انك كنت في مجرد حكاية 

حكاية عشتها لوحدك بكل تفاصيلها المريحة

عشت مشاعر راحة وأمان وإطمئنان لوحدك

عشت مشاعر رغبة لوحدك

عشت عايز حد مكانش عايزك

عشت متخيل إن ليك ضهر وسند ... وطلع وهم

عشت متخيل أنك في حضن هو وطنك

عشت متخيل إنك بين دراعين محوطاك وبتداريك من الدنيا ... بتحميك

بترجع تاني تلاقي نفسك تايه ، وحيد بتدور علي أمانك 

بعد ما عشت لوحدك في قصة

 عشت تتخيل حكاية مكانتش كاملة

عشت نص حالة 

عشت  مشاعر لوحدك
عشت ... متغرب جوه حكاية

لمين هعيش؟

مع مرور العمر ... مع كل إحساس بالوحدة والإحتياج
إحتياج لحاجات عمرها ما أتحست ،عمرها ما أتعرفت
إحتياج لحد يكون سندك ..يكون جنبك
حد ينسيك مرارة الأيام اللي راحت
حد مجرد وجودة يحلي اللي جاي
فجأة ... فجأة تكتشف أن  ده مش أسوء حاجة بتحسها
فجأة تاخد بالك إن في حاجة مهمة نقصاك شعورها مميت أكتر من كل حاجه حستها قبل كدة
فجاة بيظهر نوع جديد من الإحتياج
إحساس مؤلم وموجع بتحسه
بتكتشف إنك محتاج لحد يكون محتاج لك
بتكتشف إن كان ممكن تعيش رغم كل ألامك حتي لو كانت عيشة من غير حياة
بس إللي مش ممكن تعيش بيه إحساسك إن محدش محتاج لك
معندكش حد يعوزك
تلاقي نفسك بتتمني الموت كل لحظة
بتفضل تسأل نفسك أسألة مش بتلاقي لها أجابة
أسألة بتموتك كل مرة بتيجي في بالك
مين عايزك؟
مين محتاج لوجودك؟
مين ممكن يوقلك خليك جنبي؟
أهم سؤال بيحسسك إن خلاص ..حياتك مالهاش أي لازمة
سؤال بيخليك  مش عايش تعيش
لمين هعيش؟

بتحبيه؟

بتحبيه ... ولا عشان شوفتي عنده إللي نفسك فيه؟
بتحبيه ... ولا عشان ده أول شخص فتحتي حياتك ليه؟
بتحبيه ... ولا عشان لقيتي فيه إللي سنين بتحلمي بيه؟
بتحبيه ...ولا عشان محرومه من حد تلاقيه جنبك ،ترمي نفسك فيه؟
بتحبيه ...ولا عشان أنتي في وحده وفضلتي عُمر خايفة من إللي وصلتي ليه؟
بتحبه ... ولا ده مجرد إنك بس أتعودتي عليه؟
بتحبيه ...ولا ده حلم تعيشي بس إللي نفسك فيه؟
بتحبيه ...ولا عشان بتموتي وفي لحظة بكلمة منه بترجع روحك لجسمك ...بتقويه؟
بتحبيه ...ولا عشان مهما بيحصل مش بتلاقي غيره تشكيله منه ليه؟
بتحبيه...ولا ده عشق ،ولاغرام ،ولا ده ولع إللي مخلي الدنيا رخيصة في عينك وهو بس إللي بتؤمني بيه؟
بتحبيه...ولاعنده الراحة والأرض الصلبة والكتف ...عنده الحضن إللي نفسك تترمي فيه؟
بتحبيه ...ولا عشان هو أمانك ،هو سلامك ،هو الحصن إللي بتداري فيه ؟
بتحبيه ...ولا عشان هو حماية فبتحتمي فيه؟
بتحبيه .. وبتموتي فيه.. وليه وبيه
مهما يمر العمر ويحصل هو هيفضل مينا سلامك ، بر أمانك.. إللي فضلتي تعافري الموج
 مده إيدك مستنيه إيده تشدك ليه ...ترسي عليه
بتحبيه ...عنده نهاية حزنك ،عنده بس ألمك بيشفي ، روحك بتهدي ..بتستكين بكلمة منه
بسماع أسمك بس يقوله بتحسي عايشه... بنطقه ليه
بتحبيه ...الحب ده كلمة بسيطة ومهما حاولتي تقولي ...شويه عليه
بتحبيه

كلمة لم يقولها رجل من قبلك

عرفته ... تمنت أن تكون قد وجدت ما كانت تحلم به طيلة عمرها
عمرها الذي مرت سنواته تبحث عن حياتها به
تمنت أن تجد لديه وتسمع منه ما تتمناه كل  أنثي
سمعت منه كلمات تشبه كثيراً ما سمعته أُذناها من قبل
ظلت تبحث بين حروفه عن كلمات ليست ولا تشبه أي كلمات
فعلت معه كل ما يمكن أن يقرب أي رجل من إمرأه
كانت تعيش علي أمل أن تسمع ما تتمني سماعه
لم تستطع يوماً أن تعرب له عن مدي إحتياجها لسماع تلك الكلمة
كانت تعلم جيداً أن لو كانت تلك الكلمة بمعانيها توجد بداخله لقالها من نفسه
لو كان يشعر بها لنطقها  وجعلها تتذوق شعور سماع تلك الكلمة
لم تستطع أن تقول له قل لي كلمة لم يقولها أحد غيرك
لخوفها من أن يذهب تفكيره إلي كونها عاهره
عاهرة ...عرفت وسمعت الكثير من الرجال قبل ذلك ، وتتمني سماع المزيد منه
تمنت لو يعلم من نفسه ما تريد سماعه والأهم أن يكون يشعر هو به بداخله
تمنت أن تسمع منه كلمة "بحبك" ... فتلك الكلمة فقط هي ما تريد سماعها
تلك هي الكلمة التي ظلت تتمناها
تلك هي الكلمة التي ...لم يقولها رجل من قبله

رائحتك

زي ما ممكن تحب حد من غير ماتشوفه
زي ما ممكن تتخيل إحساسك وهو ماسك إيدك ...وانت بين أحضانه
زي ما ممكن تعرف نظرة عينه وتفهمها من غير ماتكون عينك جت في عينه
من كتر إحساسك بحد، من كتر ولعك فيه ، من كترعشقك ليه .. بتشم ريحته ، بتعرفها
بتكون متأكد إن لما تقابله لايمكن هيكون له ريحه مختلفه عن اللي عرفتها وشمتها في خيالك
بتعرف ريحة جلده ، ريحة نفسه بتشمها في شهيقك
كل لما  تغمض عينك وتسرح فيه هتلاقي نفسك شاممها
تحس أنه قريب اوي منك وانك لو فتحت عينيك هتلاقيه جنبك
شامم ريحته رغم المسافات
بتحس أن ريحته هي الاكسجين اللي معيشك في الدنيا
بتحبها ، بتعشقها لأنك بتعشقه
بعشق ريحتك
بشمها ...بشمها بس لايمكن بعرف أوصفها
ريحة رجوله معاها حنان
ريحة أمان ... ريحة حضن
ريحة حضن كل أملي أني اترمي فيه ، أدفن نفسي جواه عشان أفضل شماك
كم أعشق رائحتك  التي عرفتها جيداً بل وأدمنتها
أدمنتها رغم إني ... لم أستنشقها بعد

الوطن

الوطن مش ارض ، ولا بلد تنتمي ليها
الوطن مش المكان اللي بتتولد او بتتربي فيه
الوطن مش المكان اللي فيه اهلك وناسك وأصحابك
الوطن شخص
الوطن شخص بتحس أنك منتمي ليه
شخص تحس معاه بالراحة والطمأنينة
شخص تحس انه بيتك اللي بترتاح فيه
شخص مابتعرفش تتنفس غير انفاسه ، عايش بزفيره
الشخص اللي بتحس انك ضايع  وتايه لحد ما تلاقيه
الشخص اللي حياتك بتستمدها من حياته
الوطن هو الشخص اللي ممكن تضحي بأي حاجة ، وبعمرك كله علشان سلامته
الوطن هو الشخص اللي بتنتهي في حضنه كل محاولات هروبك
هو ده معني الوطن
هو ده الوطن

طوق نجاة

وسط موج البحر العالي وانت بتغرق ومافيش حد
مش طايل الارض برجلك ولا في مركب ولا في شط
فجاة تلاقي طوق نجاة عايم قدامك وتحس ان أخيراً ربنا علي طلبك رد
تتمسك فيه ، تتعلق بيه يفضل رعبك إيدك تفلت وماتوصلش معاه للشط
طوق جواه شوية هوا فيهم نّفسك ، فيهم أملك رجلك تلمس بس الارض
تفضل ماسك فيه مع إن مافيش أمل ولا في أرض ولا في شط
وخلاص يبقي هو حياتك ، بر نجاتك ، أرض قوية وسط الميه
هو جزيره ..هو البر
 هو الشط

الأمان

الأمان هو الأحساس الوحيد إللي ممكن يتضحي علشانه بأي حاجه
 مهما كانت الحاجه دي ضروريه او الحياه من غيرها مستحيله

أي علاقه مهما كان فيها حب او بيتحس فيها بمتعه لو مافيهاش أمان قلة وجودها أفضل

أي كلام حب وولع  من حد مش كافي لو مش موجود معاه الأمان بل بالعكس

ممكن يتضحي بسمع أي كلام جميل الودن بتتمني تسمعه في سبيل الاحساس بالأمان

العبره بالطمئنينه مع اللي بتحبه ...بأنك تحس إنك معاه هادي ، مستكين للأبد

انك تحس انه ماسك إيدك جامد وبيعديك وسط الحياة وهو حاميك

إنه ماسك إيديك ومش هيسبها ولا هيسيبك في يوم تفلت وتقع

إنه بيشدك ، بيرفعك وبيعليك فوق كل حد وأي حاجه ممكن تشدك لتحت

إنه بيقومك من الوقعه اللي بسببها  أتكسرت ، ويرمم فيك اللي أتبقي 

تحس إنك مستقوي  معاه علي الدنيا وبتتفرج عليها من جوه حضنه ومش خايف

معني الأمان محدش يقدر يحسه الا شخص بيدور عليه ونفسه يعيش فيه

بيفضل يتمناه كل لحظه 

يفضل هدفه أنه يلاقيه  

 يلاقي أحساس الأمان ... إللي عمره ما يبقي خوف 

مايسترو

في رجل بيكون المايسترو للأنثي
بحركات بسيطة هادية منه بيودي أحاسيسها في أماكن ماتعرفهاش
تحس أن حياتها قطعة موسيقية جميلة من تأليفه هو
كل فعل بيصدر منه بيكون الموجهة لأحساس أجمل بيطربها
 يخليها عايشة حاله تفصلها عن أوجاع الدنيا اللي حواليها حتي لو عايشة  في دوشتها
مايسترو ... كل حركة منه بتكون مسؤلة عن خلق إحساس جواها
حركه تخليها تهدي...تحس بأمان ، تستكين
حركات تصحي  الأنثي اللي جواها
حركات تهيجها ...تخليها عاهرة بين أحضانه
حركات تخليها كالعذراء مرة تاني  بين إيديه
كل نظرة من عينه بتوجد جواها نغم جديد
كل لمسة منه بتخلق أحساس مكانتش تعرفه
مايسترو ...بيخلق جواها لحن ليه ومن تأليفه
مايسترو... يكتب بيده هو نوتة أحساسها

ميناء سلام

سفينة في وسط بحر

بحر واسع هايج ، مالوش اول ولا أخر

بحر مالوش نهاية 

بحر موجه عالي كله عواصف ودومات

بحر عمال يخبط فيها بكل قوته 

غيوم وضلمة ومطر ... رعب وموت في كل مكان حواليها مش بيخلص

سفينه  بتحارب وبتدور علي ميناء ترتاح فيه

ميناء يظهر وسط الضلمة  ينقذها 

ميناء سلام تهدي وترسي أخيراً عنده وترتاح

تثبت ، تحس أنها خلاص في أمان 

تهدي وتستكين 

ميناء ترمي هيلبها عنده فيغرز بكل قوته فالارض علشان الموج مايشدهاش منه 

ميناء سلام وأمان يربطها فيه هو بسلال حديد قويه تحميها أن البحر ياخدها منه تاني

ميناء برباطه ليها  يحسسها أنها محميه بيه 

مهما رمت السفينه بدل الهلب مئات لايمكن هاتحس بالاطمئنان والأمان إلا برباط الميناء ليها 

كل سفينه تبحث عن تلك  الميناء

ميناء سلامها

إحتياج

إحتياج  لحد ولكل حاجه ، ولأي حاجه
الإحتياج بيزيد مش بيقل بمرور الايام
إحتياج لشخص يكون موجود والأيام تمر معاه وبيه .. يحليها
إحتياج لحد المشاكل تهون معاه
إحتياج لعاشق يعشق ويملك ، يحسس بالأمان ، يدفي ، يطمن
إحتياج للمساته
إحتياج لراجل يكون سور وحمايه وسند ، حضن وحصن
إحتياج لكلام  الودن  نفسها تسمعه
إحتياج لنفس الرئه تتنفسه
إحتياج لنبضات قلب معينه القلب نفسه يحسها بدل نبضات الخوف
نبضات بتزيد مع نفس بينهج من متعة في حضنه
إحتياج أنثي لراجل يعريها قدامه فتحس أنها متغطيه بيه
مهما مر الزمن الاحتياج لحد بيزيد لدرجه تمني الموت بيكون اهون من أحساس العدم
إحساس الأحتياج مميت محدش يحسه غير شخص مر بنفس التجربه أو شخص بيحبك
بحتاجلك
بقدر وجعي من الوحدة ...محتجالك
بكل ألم في جسمي لرغبته في لمسه منك ...محتجالك
بكل رغبة أنثي محتاجه لرجل ...محتجالك
أحتاج للمساتك ، أنفاسك ، كلماتك
أحتاجك
دوب جسمي بين إيديك
 فكل حته فيه تريدك وتحتاجك أن تخترقها وتشعرها بألم ينسيها آلام السنين
فأنا أحتاج إليك
أحتاجك

قطعة البازل الناقصة

بتفضل طول عمرك تكوّن في صورة لحياتك ... صوره تعيش جواها

كل لما ترتب وتجمع فيها ، كل لما الصورة تكبر بتفضل تحس انها ناقصة

الصورة ناقصة حاجه ،ناقصة لون ، ناقصة حد

شخص ماتكملش إلا بيه

صورة ناقصة .. معيوبه ..صورة مالهاش لازمه

بتفضل توفق وتحاول فيها ملايين المرات زي البازل وبرضو بتلاقيها مش نافعة

 صورة ناقصة

ناقصة اهم قطعه ، ناقصة الشخص اللي من غيرها زوالها أفضلها

قطعة  من غيرها الصورة ماينفعش يتقال عليها ان فيها حياة بالعكس لازم وقتها تتلغي لان نقصها بيشوهها

قطعة بازل أجزاءها تركب مكان أجزائك الناقصة

قطعة تجمل وتكمل ، مكانها محجوز من بداية تكوين الصورة.. لايق عليها

قطعة ترتاح وتريح المكان  اللي محفور فيه نقص تتحط فيه أجزاءها

قطعة بازل زي ما فيها أجزاء تملي نقصك لازم يكون فيها فراغ محتاجه حتت منك تملاها

ماينفعش تتركب في مكان نقصك وتكمله الا لو محتاجه ليك

قطعة بازل فيها وفيك نقص بيكمل بعضه
قطعة رغم أختلافها عنك بتكون شبهك والاختلاف ده بيكملك

قطعة بازل تتعشق فيك وتمسكوا في بعض بنقصكوا اللي كمل  وتحسوا إن  هو ده مكانكوا ومش محتاج تدور تاني لأن ماينفعشي غيركوا لبعض

قطعة البازل هي الشخص اللي زي ما عشت عمرك تدور عليه لازم يكون كان بيدور عليك

شخص بيه ومعاه كله يكون كمل 

شخص تحس أن أخيراً ... خلاص  كملك بكماله

كماله  إللي  يحسسك أنه  خلاص
كمل فيك
وبيك

واحة

وسط شمس وحر نهار الصحرا
وقساوة برد ليلها

والمشي في فراغ قاتل بعطش وتعب

وسط إحساس بوحده وخطوات في رمل  مش بيودي لمكان

مع كل شعور ان الخطوه دي ممكن تكون اخر خطوه وتقع لأنك تعبت من المشي والتدوير عن اي حد يشاركك وحدتك

عن نقطة ميه تبل بيها شفايفك اللي اتشققت من العطش أكتر من الارض اللي بتدوس عليها

لو بصيت وشفت واحه من بعيد

منظر اخضر وميه ...منظر جميل 

حياه

أخيراً حياه وسط موت 

بعد وحده وتعب مشي سنين بظمأ

هتلاقي نفسك جسمك بيستعيد كل قوته وبتجري بعزم ما فيك علشان توصل للواحة

تترمي في حضنها 

تضلل بشجرها

تشرب لحد ما ترتوي 

تحس بأمانها

بس بيفضل إحساس الخوف جواك ليكون كل إللي انت فيه مجرد تخيل ... سراب

وتفضل تتمني توصل للواحة

للشخص إللي هيخبيك في حضنه من شمس وحر وموت الصحرا

الشخص إللي ساعتها أخيراً هترتاح في ظله .. أخيرا هتحس أنك عايش
 وتحس أن بيه ومعاه الحياة

كواحة جاءت... وسط صحراء قاحلة

ويلسون

من كتر الأحساس بالرعب والموت والوحدة ... بعد ما بتلاقي إن العمر بيمر من غير أي إيد معاك
بعد ما بتكتشف وتلاقي نفسك لوحدك وكأنك في جزيره معزوله عن العالم مافيهاش حياه ولا حد معاك ، وتلاقي نفسك خايف تكمل اللي باقي من العمر علي كده ومافيش امل انك تخرج من اللي انت فيه ...بتبتدي تدور علي حد تحسه ، تلاقي نفسك بتحبه ،حد يكون معاك يحس بيك وتحس بيه
حد يكون هو الحياة اللي عشت محروم منها
أول لما بتلاقيه بتحس انك لقيت عمرك..بتحبه لدرجه العشق ..العبوديه
بتخاف عليه من الهوا لانه أختيارك ..طوق نجاتك اللي ربنا بعتهولك فأخر لحظه
الكيان اللي هتترمي عليه بكل أوجاعك وتستخبه فيه من عيون كل العالم واوجاعه
بتحسه جزء منك ..بتخاف عليه اكتر من نفسك
بتعشق التراب اللي بيدوس عليه لان مجرد وجوده حسسك أنك مش لوحدك قدام اوجاعك
مش بتكون عايز منه أي حل لمشاكلك بس بيكفيك منه انه ميسيبكش تواجها لوحدك
بتفضل تحبه وتديله كل اللي جواك
بتديله كل اللي فقدته علشان تحسه معاه وتلاقيه فيه
فجأة...بتكتشف انك وهمت نفسك
حبيت وعملت شخصية بس فخيالك أنت
شخصية صامته
ويلسون .. حبيت ويلسون
بتتخيله سامعك...حاسك ..عايزك وفاهمك  بس بيطلع ويلسون
بتوهم نفسك ...سراب كله بيطلع تخيل فخيالك
ما بيبقاش في إيدك أي حاجه لانك بتحبه غير انك تفضل تحبه وتصلي ان تحصل المعجزه
انه ينطق  ويحس بيك
أنك في مره تسمعه بيقولها
متخافيش... أنا معاكِ

سر الوردة الحمرا

بحبك... مهما تقولها لحد ممكن ماتبقاش كفايه انه يحسها
ممكن يقدرها ، يحب حبك ليه ،يحسها بشكل معين بس مايكونش ليك نفس الحب جواه
فتفضل تحاول ...تقضي بقيت عمرك معاه بتحاول وبتدور علي اللي بيبسطه ... بتدرس وبتفتش عن كل وأي حاجه ممكن يكون هو بيحبها عشان تعملها...عشان يعرف إنك أنت بس الشخص الوحيد في الكون اللي بيحبه بالقدر ده
تفضل تدور بين سطور كلامه علي شكل الشخصيه اللي بيحبها وتشكل نفسك  بيها عشانه ...بتخليه يخلق منك الانسان اللي هو ممكن يحبه وعايزه من غير ما تسأله ولا تخليه يحس بالمجهود اللي بتبذله عشان توصل للانسان ده وعشان ترضيه بأنك يكون فيك كل الصفات اللي تغنيه بيك عن العالم كله وتخليه يكتفي بيك وبحبه ليك
بتشكل أراءك...كلامك...حتي ملامحك بتحاول تغيرها ...حتي لون شعرك عشان تكون له الانسان اللي بيتمناه
بتفضل تجدد في روحك وتسيبه يبدع انسان جديد علي ذوقه هو ، بللي يرضيه هو وبتكون مبسوط بكل تغير بعد ماكنت ماتسمحش حتي إن حد يناقشك في حاجه فيك او في شخصيتك
بتفضل تعمل أكتر من الممكن عشان يحبك
أقوي عذاب لو كل فترة حسيت إن كل ده مكانش كفايه وكان ولا حاجه وبرضو ماحبكش
بتحس إنك متغرب جوه حكايه ، تايه ،خايف ...بس من حبك ليه بترجع تعيد من الاول تاني
بتمسح بأيديك انت دموعك عشان تعرف تشوف تاني وتدور علي اللي ناقص فيك ومنك وتعمله ...يمكن يحبك
تفضل تدور ومها حسيت إنك ضعفت وبتنزف ألم  بتعمل نفسك مش حاسس بأنك بتنزف ولا همك بأنك بتموت بس بيكون همك أنك تخلي الورده حمرا...أنه يحبك
هفضل أنزف ومش هبص لضعفي اللي بضعفه  ولا لألمي لأني بحبك
لأني بأختصار ...
أنا سر الوردة الحمرا

عاهرة

أيوه جوايا عاهرة
عاهرة بتبان في أعلي درجات عهرها وشهوتها مجرد ما بتحس انها مطلوبه ومتعازه منه
كنت برفض مقولة " لا شئ يسعد المرأة أكثر من انها تشعر انها مطلوبه جنسياً " كنت بحسها فيها أهانة ...بس صدقتها لما لقيت ان منتهي سعادتي بتكون لما بحس اني مطلوبه.. بس منه هو
حسيتها لما جراءتي بتزيد بمجرد لما بحس في نبرة صوته اني مطلوبه وعايزني كاست
حسيتها في رجولته اللي بتداعب احساسي قبل جسمي وبتخليني جريئه
أيوه جوايا عاهره مكنتش أعرفها ،عاهره صنع إيده هو اللي خلقها
عاهرة  عايزة تديله كل حاجه جواها ، كل حته في جسمها أول لما تحس انه عايزها
أيوه انا عاهرة
عاهرة بيك ... معاك
عاهرة ليك
عاهرتك

وحدة

البيت مش حيطان يتعاش تحت سقفه فالانسان يحس بأمان

حيطان البيت بتخنقني  ، كل ركن فيه ليه أحساس يموت

بكره حيطانه اللي بحبس نفسي جواها عشان ماشوفش الناس اللي اتسببوا في أني اوصل لكده

البيت شخص ... البيت انت ...أنت بيتي اللي بحسني بنتمي ليه

بعدك وأحساسي بعدم وجودك في نفس المحافظه اللي أنا فيها بيرعبني ، بيحسسني بوحدة ويتم

نفس أحساس الطفل اللي اتساب لوحده في وسط الشارع ومش عارف يتصرف

احساس اني في ضلمه ومتاهه بيخوفني

بالرغم أننا مش بنعيش سوا بس مجرد احساسي لما برفع راسي واشوف السما انها نفس السما اللي لو عينك اترفعت هتشوفها بيطمني

احساس أن الهوا اللي بتنفسه  ممكن يكون دخل صدرك واتنفسته  قبل ما يوصلي بيحسسني بانك جوايا ، بحس بامان من فكرة قربك

بعد الساعات والدقايق لحد محسك رجعت وقريب تاني

احساس فظيع بالغربه والوحده 

أنت الحياة ، من غيرك كل حاجه ولا حاجه

النفس اللي بتخنق لو بتفس هوا نفسك مش فيه

مفتقداك

غير أنت

لأنك غير أي حد خلتني أحبك حتي من قبل ما اعرفك ، خلتني أدور عليك ، خلتني أحس بالأمان في عينيك بمجرد ما بصيت لهم في صورتك
لانك غير أي حد خليت مجرد حروفك تحسسني أني عايشه ...نفس حروف الابجديه المعروفه بس لأنك غير أي حد كانت حروفك ليها نبرة صوت ، ليها إيدين لمستني ووصلت كل كلمة منك بتتكتب أو بتتقال للحته اللي جسمي محتاج لها
لأنك غير أي حد الحضن منك ممكن يتحس من مجرد نطقك للكلمه أو كتابتك لحروفها التلاته
لأنك غير أي حد صوتك روحي اللي بتسمعه مش وداني
لأنك غير أي حد نفسك اللي بركز علشان أسمعه ورا صوتك بيحسسني بسخونة  بتمشي في دمي ..بيهيج الانثي اللي جوايا ...بيحرك وبيثير فيا أحاسيس مكنتش أعرفها ولا أعرف اني هحتاجها
لانك غير أي حد بنام في حضنك كل ليله رغم بعدك ، إيديك بتضمني لصدرك ...بتطبطب عليا ..بتحتويني وتداريني جواك من قسوة الوحدة في الليالي الطويلة
لأنك غير أي حد كل اللي نفسي فيه كأنثي معاك مجرد وجودك بيعوضه
لانك غير أي حد عشت عمري اللي فات وهاعيش اللي باقي منه بكبت وبكتم احساس الانثي اللي جوايا وهاكتفي بيك لان وجودك يعوض عن اي حاجه واي احتياج
لانك غير اي حد نطقك لاسمي بيعيشني وبيحسسني اني لسه بتنفس
لانك غير اي حد بحس وانا معاك اني غير أي حد لانك ببساطة ...مش زي أي حد
غير أنت 

أنت.. كل حاجه

لما بتكون محروم من كل حاجه
وتفضل تدور علي مكان تحس عنده بأي حاجه
وفجاه تلاقي مكان فيه احلي حاجه
تقدر تاخد وتدي فيه اللي محتاجه من  كل حاجه
مكان فيه احساس الامان والحماية مالخوف من كل حد وكل حاجه
مكان تقدر تتسند عليه وتخبي نفسك جواه مالزمن والناس وكل حاجه
مكان أقل القليل منه يغني عن الكل من كل شئ وكل حاجه
بتبقي عايز تمسك فيه عشان ماتفقدوش لان فقده معناه الضياع والرجوع لاحساس الولا حاجه
المكان ده هو شخص فيه الوصف لمعني الحنان والامان والحاجه الحلوه اللي فكل حاجه
شخص ممكن تضحي عشانه  بكل واغلي حاجه
عشان تفضل معاه لان  اللي عنده مايشبهش أي حد ولا يتعوض بأي حاجه
أنت الكون كله  وبيك بتحلي الدنيا ...و كل حاجه