الحضن بيتكلم..بيقول كلام مبيتقالش ..بيوصل احساس من غير مايتنطق بأي كلام
في حضن يتحس فيه بالامان وفي حضن كانك فحضن السند ...الحصن اللي حلمت بيه ومش خايف بعده من اي حاجه
في حضن بتروح تستخبه فيه وتحس ان محدش فالعالم شايفك ولا انت شايف ولا عايز خلاص تشوف حد
في حضن يدي احساس بالراحه ...وفي حضن ياخد ألم ..في حضن يطمن وفي حضن يحتوي
في حضن كانه بيقول خلاص كفايه انتي وصلتي لعندي ...وطنك هنا انا ميناء سلامك اللي بتحلمي بيه
في حضن يشبع ويروي بعد عطش وجوع سنين لحياة متشققه عطشانه لنقطة ميه
في حضن بيدي حنيه وحنان من غير مايتحس فيه باي شهوه
في حضن بيخلي الواحده تحس وتتأكد انها فعلا أنثي ويحرك جواها كل مشاعر ويعيش كل حته في جسمها
حضن اللقي يفرق كتير عن حضن الوداع ...الاول بيجي بعد حرمان وشوق وجوع ..التاني بيكون كل الغرض منه الشبع من صاحب الحضن
للجلد ذاكره ..وللجسم ذاكره لا يمكن ينسي الحضن اللي حس فيه بكل حاجه مهما مر عمر عليه
في شخص ممكن يكون بارع ويدي ويدوق ويدوّق اللي فحضنه كل حاجه نقصاها من غير متكون هي نفسها عارفه انها ناقصاها
أكتر مشاعر تتصدق هي اللي تحسها وانت في حضن الشخص اللي بيحضنك مهما كنت سمعت منه كلام فاي وقت تاني
للحضن لغة ... ماينفعش حد يعلمهالك الا لو كنت فحضنه وحاسك اوي وعارف أحتياجك
للحضن لغة... إتكلموها ... قولوها .. ماتبخلوش بيها علي حد ممكن يكون محتاجها وفي احتياجه ليها حياة.
