Tuesday 24 March 2015

واحة


وسط شمس وحر نهار الصحرا
وقساوة برد ليلها
والمشي في فراغ قاتل بعطش وتعب
وسط إحساس بوحده وخطوات في رمل  مش بيودي لمكان
مع كل شعور ان الخطوه دي ممكن تكون اخر خطوه وتقع لأنك تعبت من المشي والتدوير عن اي حد يشاركك وحدتك
عن نقطة ميه تبل بيها شفايفك اللي اتشققت من العطش أكتر من الارض اللي بتدوس عليها
لو بصيت وشفت واحه من بعيد
منظر اخضر وميه ...منظر جميل 
حياه
أخيراً حياه وسط موت 
بعد وحده وتعب مشي سنين بظمأ
هتلاقي نفسك جسمك بيستعيد كل قوته وبتجري بعزم ما فيك علشان توصل للواحة
تترمي في حضنها 
تضلل بشجرها
تشرب لحد ما ترتوي 
تحس بأمانها
بس بيفضل إحساس الخوف جواك ليكون كل إللي انت فيه مجرد تخيل ... سراب
وتفضل تتمني توصل للواحة
للشخص إللي هيخبيك في حضنه من شمس وحر وموت الصحرا
الشخص إللي ساعتها أخيراً هترتاح في ظله .. أخيرا هتحس أنك عايش
 وتحس أن بيه ومعاه الحياة
كواحة جاءت... وسط صحراء قاحلة

No comments:

Post a Comment